غافر الذنب وقابل التوب

قال تعالى في سورة غافر: {حم ﴿١﴾ تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّـهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿٢﴾ غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ ۖ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} [سورة غافر: 1-3]... بداية ما معنى {ذِي الطَّوْلِ}؟... {ذِي الطَّوْلِ} أي ذي الفضل، من الفضل والامتنان والإحسان؛ فجاءت صفة {شَدِيدِ الْعِقَابِ} ما بين صفتين كلاهما من صفات الرحمة بحيث تغلب الرحمة غضب الله عز وجل؛ فيؤخذ من هذه الآية الثالثة أن رحمة الله تسبق غضبه، كما صح في الحديث: "إن الله لما قضى الخلق، كتب عنده فوق عرشه: إن رحمتي سبقت غضبي" [رواه البخاري]... فحق لنا أن نجتهد في العبادة ونسعى لننال من رحمات الله، فلعل الله ينظر إلينا فيعفو عنا، ويرحمنا، ويحلل علينا من رضوانه؛ فلا نشقى بعدها أبدا

غافر الذنب وقابل التوب U_i10

» يا صاحب الذنب لقد جاء رمضان
» هل من عقيدتنا الإيمان بصدور الذنب عن الأنبياء وأنهم غير معصومين ؟.