محب اهل السنة مدير المنتدى
الدولة : عدد المساهمات : 1202 عدد النقط المحصل عليها : 82572 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 13/09/2012 الموقع : fb.com/MhbynAhlAlsnt
| موضوع: أعظم البشائر للحاج والمعتمر والزائر الإثنين يونيو 30, 2014 12:00 pm | |
| أعظم البشائر للحاج والمعتمر والزائر الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه, أما بعد.. فإن حج بيت الله الحرام والعمرة والصلاة فى الحرمين الشريفين من أفضل الطاعات وأجل القربات, ولذلك سئل النبي صلى الله عليه وسلم "أي العمل أفضل؟"، فقال: «إيمان بالله ورسوله»، قيل: "ثم ماذا؟"، قال: «الجهاد في سبيل الله», قيل: "ثم ماذا؟"، قال: «حج مبرور» [رواه البخاري]. والحج ركن من أركان الإسلام, وأحد مبانيه العظام التي لا يتم إيمان المسلم إلا بأدائه على الوجه المشروع, وقد ذكر الله عز وجل أن لهذة الشعيرة فوائد يشهدها الحاج, وذلك في قوله تعالى: {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﴿٢٧﴾ لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ} [الحج: 27-28]. وأعظم المنافع التي يشهدها الحاج هي المنافع الدينية الشرعية التي تنفعه في آخرته, وتقربه من الجنة وتباعده من النار, وتثقل موازين حسناته... ومن تلك المنافع: الجنة جزاء الحج المبرور: فعن أبي هريرة رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة» [صححه الألباني]. وقال صلى الله عليه وسلم لعمرو بن العاص رضي الله عنه: «أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله, وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها, وأن الحج يهدم ما كان قبله» [رواه مسلم]. الحج من أفضل الجهاد في سبيل الله: عن عائشة رضي الله عنها قالت: "يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل, أفلا نجاهد؟"، فقال صلى الله عليه وسلم: «لكن أفضل الجهاد حج مبرور» [رواه البخاري]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: «جهاد الكبير والضعيف والمرأة: الحج والعمرة» [قال الألباني حسن لغيره]. الحج والعمرة من أسباب الغنى والطهارة: فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تابعوا بين الحج والعمرة, فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة» [أحمد والترمذي وقال الألباني حسن صحيح]. الحج يرفع الدرجات ويحط السيئات: وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما ترفع إبل الحاج رجلا ولا تضع يدا إلا كتب الله له بها حسنة, أو محا عنه سيئة, أو رفعه بها درجة» [حسنه الألباني]. من بر الحج إطعام الطعام وإفشاء السلام: عن بن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة»، قيل: "وما بره؟"، قال: «إطعام الطعام ,وطيب الكلام» [قال الألباني صحيح لغيره], وفي رواية: «إطعام الطعام وإفشاء السلام» [أحمد وحسنه الألباني]. دعوة الحاج والمعتمر مستجابة: عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الغازي في سبيل الله، والحاج، والمعتمر، وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم» [حسنه الألباني]. ثواب العمرة في رمضان: عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عمرة في رمضان تعدل حجة» [صححه الألباني]. ثواب النفقة في الحج والعمرة: عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها فى عمرتها: «إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك» [صححه الألباني]. ثواب من خرج حاجا أو معتمرا فمات: قال تعالى: {وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} [النساء: 100]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من خرج حاجا فمات، كتب له أجر الحاج إلى يوم القيامة، ومن خرج معتمرا فمات كتب له أجر المعتمر إلى يوم القيامة، ومن خرج غازيا فمات كتب له أجر الغازي إلى يوم القيامة» [قال الألباني صحيح لغيره]. وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: بينما رجل واقف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ وقع عن راحلته فأقعصته فمات, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبيه، ولا تمسوه بطيب، ولا تخمروا رأسه، فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا» [صححه الألباني]. ثواب التلبية: عن سهل بن سعد رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من ملب يلبي إلا لبى ما عن يمينه وشماله من حجر أو شجر أو مدر، حتى تنقطع الأرض من ههنا وههنا؛ عن يمينه وشماله» [صححه الألباني]. وعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «جاءني جبريل فقال: مر أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالتلبية, فإنها من شعار الحج» [رواه ابن ماجه وصححه الألباني].. ثواب الطواف بالبيت واستلام الركنين: عن ابن عباس رضي الله عنهما, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الطواف حول البيت صلاة إلا أنكم تتكلمون فيه, فمن تكلم فيه فلا يتكلم إلا بخير» [صححه الألباني]. وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في استلام الركنين -الحجر الأسود والركن الأيمن-: «إن استلامهما يحط الخطايا» [قال الألباني صحيح لغيره]. وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من طاف بالبيت سبعا وصلى ركعتين كان كعتق رقبة» [صححه الألباني]. ثواب من وقف بعرفة حاجا: عن أبي هريرة رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء, فيقول لهم: انظروا إلى عبادي جاؤوني شعثا غبرا» [صححه الألباني]. وعن طلحه بن عبيد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة, وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له» [حسنه الألباني]. وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيدا من النار يوم عرفة, وإنه ليدنو يتجلى, ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء» [صححه الألباني]. ثواب رمي الجمار: عن ابن عباس رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لما أتى إبراهيم خليل الله المناسك عرض له الشيطان عند جمرة العقبة، فرماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض، ثم عرض له عند الجمرة الثانية، فرماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض, ثم عرض له عند الجمرة الثالثة، فرماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض»، قال ابن عباس: "الشيطان ترجمون، وملة أبيكم إبراهيم تتبعون" [صححه الألباني]. ثواب حلق الراس في الحج: عن أبي هريرة رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم اغفر للمحلقين», قالوا: "يا رسول الله وللمقصرين"، قال: «اللهم اغفر للمحلقين», قالوا: "يا رسول الله وللمقصرين", قال: «اللهم اغفر للمحلقين», قالوا: "يا رسول الله وللمقصرين", قال: «وللمقصرين» [رواه مسلم]. وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث طويل: «... وأما حلاقك رأسك فإن لك بكل شعرة حلقتها حسنة, وتمحى عنك خطيئة» [حسنه الألباني]. ثواب الاضحية: قال تعالى: {وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴿٣٢﴾ لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ} [الحج: 32-33], وقال مجاهد في قوله: {وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ}, قال: "يريد استعظام البدن واستسانها". وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( أفضل الحج العج والثج ) [الترمذي وحسنه الألباني]. والعج: رفع الصوت بالتلبية, والثج: نحر البدن وإلراقة دماء الأضاحي. ثواب الصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام» [رواه مسلم]. وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه, إلا المسجد الحرام, وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة» [أحمد وابن ماجة وصححه الألباني]. ثواب الصلاة في مسجد قباء: عن أسيد بن ظهير الأنصاري رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صلاة في مسجد قباء كعمرة» [ابن ماجة والترمذي وصححه الألباني]. ثواب من شرب ماء زمزم: عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ماء زمزم لما شرب له» [أحمد وابن ماجة وصححه الألباني]. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام من الطعم، وشفاء من السقم» [الطبراني وصححه الألباني] | |
|