محب اهل السنة مدير المنتدى
الدولة : عدد المساهمات : 1202 عدد النقط المحصل عليها : 83902 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 13/09/2012 الموقع : fb.com/MhbynAhlAlsnt
| موضوع: وصف المهدي المنتظر عند الرافضة و عند أهل السنَّة والجماعة الأحد نوفمبر 03, 2013 2:08 pm | |
| وصف المهدي المنتظر عند الرافضة و عند أهل السنَّة والجماعة
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أمابعد.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|| المهدي المنتظر عند الرافضة ||
إن المهدي المنتظر عند الشيعة والذي سيظهر ليملأ الأرض عدلاً بعدما ملئت جوراً هو صاحب السرداب الإمام الثاني عشر في سلسلة - الإمامية الإثني عشرية - وهو: محمد بن حسن العسكري.
وبهذا يتضح أن مهديهم الذي يؤمنون به وينتظرونه موجود حسب زعمهم وأنه يوجد هنالك غيبة لصاحب السرداب : غيبة صغرى ثم غيبة كبرى أما المانع من خروجه فيحدثنا عنه الطوسي شيخ الطائفة في كتابه ( الغيبة ) فيقول في ص 199 : فصل: ( في ذكر العلة المانعة لصاحب الأمر عليه السلام من الظهور ).
ثم يقول: لاعلة تمنع من ظهوره إلاخوفه على نفسه من القتل, لأنه لو كان غير ذلك لما ساغ له الاستتار, وكان يتحمل المشاق والأذى فإن منازل الأئمة وكذلك الأنبياء عليهم السلام إنما تعظم لتحملهم المشاق العظيمة في ذات الله تعالى ).
وقد جاء في الكافي للكليني في كتاب الحجة / باب الغيبة ج1/271 الحديث التاسع بإسناده عن زرارة قال: سمعت أباعبد الله عليه السلام يقول: إن للقائم عليه السلام غيبة قبل أن يقوم, قلت: ولم؟ قال: إنه يخافوأومأ إلى بطنه - يعني القتل )
قلت: وهذا الحديث هو الذي يشير إليه الطوسي في أن العلة المانعة لصاحب الزمان من الظهور هو الخوف من القتل .
كما جاء في الحديث الثاني عشر من نفس الكافي بإسناده عن زرارة عن أبي عبدالله عليه السلام قال: للقائم غيبتان يشهد في إحديهما المواسم يرى الناس ولايرونه ).
وقد ذكر الطوسي في كتابه ( الغيبة ) عنواناً في الفهرس فقال:
( ذكر ماورد من توقيت زمان الظهور ببعض الأوقات ثم تغيير اقتضته وبيان معنى البداء )
ثم أورد في ص 263 بإسناده حديثاً عن حمزة الثمالي عن ثابت قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام إن علياً عليه السلام كان يقول: إلى السبعين بلاء وكان يقول, بعد البلاء رخاء, وقد مضت السبعون ولم نَر رخاء؟
فقال أبو جعفر عليه السلام: يا ثابت إن الله تعالى كان قد وقَّتَ هذا الأمر في السبعين فلما قتل الحسين عليه السلام اشتد غضب الله على أهل الأرض, فأخره الله إلى أربعين ومائة سنة, فحدثناكم فأذعتم الحديث وكشفتم قناع السر, فأخزه الله ولم يجعل له بعد ذلك عندنا وقتاً ( ويمحو الله مايشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) ثم أورد عنواناً آخر ص 265 فقال: ( علائم ظهور الحجة عجّل الله فرجه ).
ue]البداء على الله سبحانه وتعالى, عقيدة اليهود, تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ولما كان المؤسس لعقائد الروافض - اليهودي عبدالله بن سبأ - فقد تقبل الروافض هذه العقيدة وأطلقوها في حق الله ولذا نجد الكليني في كتابه الكافي / في كتاب التوحيد 1/113 يقول: باب البداء ويقول بإسناده عن أبي عبدالله عليه السلام - ماعُبِدَ الله بشيء مثل البداء وفي رواية ما عُظّم الله بمثل البداء.
وأنت ترى في هذه الرواية منسوبة إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقد جاء فيها: إن الله وقت أمر الرخاء للشيعة في السبعين. ولكنه لما قتل الحسين رضي الله عنه أخر هذا التوقيت إلى مائة وأربعين, فلما أفشوا هذا السر أخر هذا التوقيت ولم - يحدد بعد - أي إن الله ماكان يعلم إن الحسين سيقتل, فلما قتل علم ذلك. . . إلخ ] وساق روايات كثيرة نذكر منها حديثاً واحداً لقصر متنه وقد ورد ذكره في ص266 بإسناده. . . . عن عميرة بنت نفيل قالت: سمعت الحسن بن علي عليه السلام يقول: ( لايكون هذا الأمر الذي تنتظرون حتى يبرأ بعضكم من بعض ويلعن بعضكم بعضا, ويتفل بعضكم في وجه بعض, وحتى يشهد بعضكم بالكفر على بعض. قلت: مافي ذلك خير, قال: الخير كله في ذلك, عند ذلك يقوم قائمنا فيرفع ذلك كله ).
كما ذكر الطوسي في كتابه هذا ( الغيبة ) ص 241, ولادة المهدي والاختلاف في اسم أمه, فقد روى بإسناده. . . . إلى عتاب قال: ولد الخلف المهدي صلةات الله عليه وسلامه يوم الجمعة وأمه ريحانة, ويقال لها نرجس, ويقال لها صقيل, ويقال لها سوسن, إلا أنه قيل بسبب الحمل صقيل وكان مولده لثمانِ خلون من شعبان سنة ست وخمسين ومائتين, ووكيله عثمان بن سعيد ثم تتابع الوكلاء وهم السفراء الذين سبق ذكرهم إلى أن حضرت السمري الوفاة - وهو السفير الخامس - فسئل أن يوصي فقال: ( لله أمر هو بالغه ) فالغيبة التامة هي التي وقعت بعد مضي السمري ).
فهذه أوصاف المهدي المنتظر عند الشيعة. فقد ولد عام 256 حسب زعمهم. ثم اختفى في السرداب خوفاً من الظلمة أن يقتلوه. وقد مكث في غيبته الأولى يشهد المواسم يرى الناس ولايرونه وقد ذكر الكليني في الكافي 1 / 275 ح 19 بإسناده عن أبي عبدالله عليه السلام قال: للقائم غيبتان إحداهما قصيرة, والأخرى طويلة, الغيبة الأولى لايعلم بمكانه فيها إلا خاصة شيعته, والأخرى لايعلم مكانه فيها إلا خاصة مواليه.
وقد أوردت أوصاف المهدي عند الشيعة الإثني عشرية كما ترون وأنا لاأريد مناقشة خرافة المهدي الغائب المنتظر عندهم من حيث أنه لاوجود له أصلاً إذ لم يخلف الحسن العسكري ولداً, ولذا فقد أخذ تركته أخوه كما أثبت ذلك الكليني في الكافي, كتاب الحجة 1 / 265 - 266 وذكر ذلك الطوسي شيخ الطائفة في كتابه ( الغيبة ) ص 147. كما أنني لا أريد مناقشة مسألة خوفه من القتل إن ظهر كما يقول الكليني, كما سبق ذكر كلامه وإن كان قد بوب في كتاب الحجة من كتابه الكافي فذكر فصلاً في ج 1 / 202 وعنوانه: " إن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون, وأنهم لايموتون إلا باختيارهم" لأن من اتطلع على هذا الفصل سيعجب كيف يخاف هذا الإمام - المهدي المنتظر - من الموت علي أيدي الظلمة وهو لايموت إلا باختياره. ( ونعوذ بالله من الظلال ).
أوردت ذكر أوصاف مهدي الشيعة الإمامية. لأبين الفرق بينه وبين المهدي الذي يؤمن به أهل السنّة والجماعة.
|| وصف المهدي عند أهل السنَّة ||
وذلك لأن المهدي الذي بشر به رسول الله والذي سيظهر آخر الزمان فيملأ الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً, لم يجد حتى الآن ومهدي الشيعة موجود في سردابه الموهوم.
ولأن الرسولقال فيه كما في رواية ابن مسعود: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطوّل الله ذلك اليوم حتى يبعث الله فيه رجلاً مني أو من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً. وقد صحح الحديث ابن تيمية في منهاج السنّة.
وقال عنه الشيخ الألباني في تخريج أحاديث المشكاة: إسناده حسن. وهذا الحديث يدل دلالة واضحة ان مهدي الشيعة الموهوم, غير المهدي الذي بشر به رسول الله.
لأن الرسول يقول اسمه اسمي, واسم أبيه اسم أبي.
فالرسول عليه الصلاة والسلام: اسمه محمد. وأبوه: اسمه عبدالله ومهدي الشيعة: اسمه محمد. وأبو: اسمه الحسن وبهذا يتضح سقوط ادعاء الشيعة الإمامية أن الرسولبشر بشر بمهديهم لأنه بشر بمهدي لم يوجد حتى الآن وإنما سيظهر آخر الزمان قبل نزول عيسى عليه السلام بسبع سنين كما في الأحاديث الدالة على ذلك وإن اسمه كما في الحديث, محمد بن عبدالله - لامحمد بن الحسن.
وموضوع المهدي الذي أشرت إليه قد استوفى البحث فيه الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد في رسالته المطبوعة عام 1402 هـ وهي بعنوان: الرد على من كذي بالأحاديث الصحيحة الواردة في المهدي, وعقيدة أهل السنّة والأمر في المهدي. فقد ذكر في ص166 عدد الصحابة الذين رووا أحاديث المهدي وقد وقف على ستة وعشرين صحابياً وذكر اسمائهم.
ثم تبعهم بعدد أسماء الأئمة الذين خرّجوا الأحاديث والأثار الواردة في المهدي في كتبهم فعد منهم ستة وثلاثين.
ثم أتبع ذلك بأسماء الذين ألفوا كتباً في شأن المهدي كما ذكر في ص 7, وفي ص 221 أنه لاعلاقة لعقيدة أهل السنّة في المهدي بعقيدةالرافضة فقال في ص 221:
إن أحاديث المهدي الكثيرة التي ألف فيها مؤلفون, وحكى تواترها جماعة واعتقد موجبها أهل السنّة والجماعة وغيرهم من الأشاعرة, تدل على حقيقة ثابته بلاشك, هي حصول مقتضاها في آخر الزمان, ولاصلة البتة لهذه الحقيقة الثابته عند أهل السنة بالعقيدة الشيعية, فإنما يعتقده الشيعة من خروج مهدي منتظر يسمى محمد بن الحسن العسكري من نسل الحسين رضي الله عنه, لاحقيقة له ولاأصل وعقيدتهم بالنسبة لمهديهم في الحقيقة عقيدة موهومة, كما أن إمامة الأئمة الضالين عندهم في الحقيقة إمامة موهومة, لاحقيقة لها ولاوجود, إلا إمامة علي بن أبي طالب وابنه الحسن رضي الله عنه, وهما بريئان منهم ومن اعتقادهم بلاشك.
أما أهل السنّة فمعتقدهم في الماضي حقيقة موجودة وسادات الأئمة عندهم هم الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم, وقد تولوا الإمامة حقاً وكانوا أحق بها وأهلها, ومعتقدهم في المستقبل عند نزول عيسى بن مرين حقيقة ثابتة بلاشك أيضاً فلا عبرة من قفا ماليس له به علم . أ هـ .
قلت : ومن أراد الاستزادة في هذا الموضوع فليرجع إلى هذه الرسالة فقد تضمنت ردوداً ومناقشات لمن يدعي أن أحاديث المهديالمنتظر من وضع الشيعة.
وقد أتضح لكم أو صاف مهدي الشيعة من كتبهم - المعتمدة - واتضح لكم أنه لاحقيقة ولا أصل لهذا المهدي المنتظر وأنه لايوجد في السرداب إلا الوهو وأساطير لاتقبلها إلا عقول الرافضة الفاسدة. | |
|